ToGoTea

الأرشيف

محاولة للتفكير بصوت عالٍ..

“الترجمة طريق مختلف، بشكل مثير للانتباه، يمكنني من الاهتمام بالشعر وباللغة التي وجدت نفسي أعيش بداخلها معظم الوقت، أعتقد أنهما يغذيان بعضهما البعض.” -مارلين هاكر

في أحدى جلسات جماعة السرد بأدبي الرياض قمنا بتخصيص جلسة، مع بداية انطلاقة النشاطات الأسبوعية، لقراءة قصص عبرية مترجمة، كان ذلك في شهر يونيو من عام 2005 -وأنا أكتبُ التاريخ أدهشتني حقيقة أن خمسة أعوامٍ مضت هكذا (وفرقع بإصبعيه الوسطى والإبهام)- حيث قمت بترجمة بضع نصوص قصصيّة عبرية إلى العربية. كانت المسألة تدريبًا جيّدًا على الترجمة الأدبية. ولا أخفي أنني وقعت عدّة مرات، خلال عملية الترجمة، في حيرة، وخصوصًا عندما أقف على مسألة تتعلق بترجمة جزئية من ثقافة اللغة العبرية إلى ثقافة اللغة العربية، ومصطلح ثقافة اللغة يُعنى بثقافة أهل اللغة خلال حقبة كتابة النّص ويغطي ذلك زمن أحداث النّص نفسه، وقمتُ كما يقوم أيّ مترجم بالمساومة والصلح بين الثقافتين، ذلك الصُلح الذي لا يخلو من الخيانة، الخيانة التي يقوم بها أي مُترجم. وعلى الرغم من أن الخيانة فعل سلبي صادم، إلا أنه مع الترجمة فعلٌ متلازم لأي عملية نقل، ولولا الخيانة لما تمكّن أحمد النجفي وأحمد رامي من إظهار رباعيات الخيّام بذلك الشكل الإبداعي الباذخ، لغةً وفكرةً وبناءً. عمومًا، منذ تجربتي تلك إلى تجربتي مع الإنگليزية الآن، انظم هاجسٌ جديدٌ إلى القائمة التي تنتابني حالَ الكتابة السردية، هاجس قد يشاركني فيه أيّ سارد مهتمّ بعلوم اللغة، وهو قلق الترجمة، فيغلبني أحيانًا وأغلبه أحيانًا أخرى..

أكمل قراءة المقال في مدوّنة أشرف إحسان فقيه

Be Sociable, Share!

Comments are closed.