أَنَا أوّلُ الآخَريْن..
أَنَا آخَرٌ فِي الفَضَاءِ البَعِيدْ..
أَنَا أَشْعثٌ، متعبٌ.. غوَايَةُ سَفَرٍ وسَهَر الطَرِيقْ..
بغَضِّ النَظَر عَن قَمِيصِ الجَليدْ..
أَو عَن صِفَاتْ..
فَحَتّى السُبَاتْ.. السِّرْمَدي الأَكِيدْ..
حَتَّى المَمَاتْ…
حَتَّى إذَا مَا اَسْتَمَالَ الهَدَبْ..
وَ لَمْ يَتَشَهَّدْ لِرَفْعِ الصَلَاةْ..
أَنَا فِي الَليَالِيَ لَنْ أَسْتَوي…
لَنْ أَسْتَقِيمْ..
كَـ غُصْنٍ يَتِيمْ..
كـَ سِرّ الحَيَاةْ..
سَأَبْقَى أَنَا.. كَمَا لَمْ أَشَأْ..
جَوَادٌ يَلُوكُ الصَهِيلَ.. وَحِيْدْ
29/06/2004
أنا أول المعلقين 🙂
كن بخير
وأنت أيضاً يا طاهر ؛)
صــورة تستمد روعتها من تجاعيد قلب الرجل الذي
يضاهي من حوله بسلامته بنشوة تصم آذان اليائسين ..
اما الكلمات .. فهي حكاية بدأت ولم تنته ..
اشكركـ عزيزي على هذه التدوينة الرائعة
ابراهيم
A porvaoctvie insight! Just what we need!
شكراً إبراهيم
ممتن لحضورك الجميل
حتى في خريف العمر ..
يظل القلب يغمر الكون بالنقاء !! ..